كتبت هذه الحلقة : داليا طلعت
ضيف الشرف : شكري سرحان
" العمدة عايز مراتك يا أبو العلا "
كلمات سمعناها في فيلم الزوجة الثانية .. و نفس الفيلم أتصور أنه يتكرر الاّن على الساحة السياسية لكن بأبطال اّخرين و بينما التفاصيل و الأحداث متشابهة... حيث انه بمجرد أن وقعت أزمة الدستور ,, ذهب الى ذهني ذلك الفيلم
تحديدا و تلك العبارة بالذات ... و اليكم تفاصيل الفيلم الجديد
تزوج أبو العلا " ابراهيم عيسى " من فاطمة " جريده الدستور"وعاشا 15 سنه من أروع سنوات العمر ..فكل صباح يطل عليها بزهرة " مقالة " من زهرات ثقافته المتعمقة و فكره المستنير , حتى اصبح لها ريحا مميزة اعتاد القارئ علي استنشاقها يوميا ,انجب منها عشرات بل مئات "الصحفيين المتميزين" ,و علمهم مبادئ العمل الصحفي الحر .....وفجأة
فوجئ أبو العلا " بالعمدة" يريد أن يطلق " فاطمة "من "ابو العلا" ...و صارحه (الشيخ مبروك) قائلا : ( العمدة عايز مراتك يا ابوالعلا ,, اديهالو يا ابني ) لكن ,,, على عكس الفيلم لم يحاول ابو العلا و أسرته الهرب من تلك القرية الظالم اهلها....و انما أعلن طلاقها منه ,, واعلن أن تجربته هذه قد انتهت ... و الطريف في الفيلم الواقعي ,, أن أحد رجال القرية الكبار " السيد البدوي " قد طلب منه أن يبقي على عادته في اعطاءه ل " فاطمة " الزهرات كل صباح .. لكن ,, بالطبع رفض أبو العلا ذلك العرض الساذج
و هكذا ضاعت" الدستور " و تظاهر الأبناء الصحفيين احتجاجا علي ارغام"العمدة" "أبوهم "علي تطليق" أمهم" و اعتبروه سوءا لاستغلال للسلطة ولكن.. بلا جدوى - مع الفرق أنه في الفيلم السينيمائي لم يكن هذا من شرعية العمدة ,, أما في الفيلم الواقعي فعلى الرغم من أن هذا الاجراء من شرعيته لكنه ,, سوءا لاستغلالها _
اما عن " حفيظة " زوجة العمدة الأولى فطبعا - طبقا لأحداث الفيلم - فسوف يكتب المولود الجديد "سياسه التحرير الجديده "باسمها
فترى ,,من تكون " حفيظة " ( رئيس التحرير ) القادم
سؤال يطرح نفسه